يبحث
أغلق مربع البحث هذا.

تجربة الشمولية الحقيقية: في المستقبل القريب، سيكون من الممكن مراسلة مستخدمي WhatsApp دون الحاجة إلى حساب WhatsApp.

إنه ألم شديد في المؤخرة عندما ترغب في إرسال رسالة نصية إلى شخص ما، واتضح أنه لا يستخدم نفس تطبيقات المراسلة التي تستخدمها.

بدلاً من تنزيل وإعداد تطبيق مراسلة جديد (آخر)، قد يكون من الرائع إرسال رسائل نصية إلى أصدقائك على WhatsApp من تطبيق Signal الخاص بك. هذه هي الشمولية التي يجب علينا كمجتمع أن نسعى إليها، أليس كذلك؟

أدخل إمكانية التشغيل البيني!

أحدث تقرير من النظام الأساسي الدائم المعلومات والمفيد للغاية يدور حول أحدث إصدار تجريبي من WhatsApp لنظام التشغيل iOS (الإصدار 24.2.10.72) والميزات التي يتضمنها. أحدث ميزة هي ميزة التشغيل التفاعلي للدردشة للامتثال للوائح الاتحاد الأوروبي الجديدة، وستكون متاحة في التحديث المستقبلي.

تشير قابلية التشغيل البيني إلى "القدرة على العمل مع أنظمة أو قطع أخرى من المعدات"، على حد تعبير قاموس كامبريدج. عند تطبيقه على عالم تكنولوجيا الهاتف المحمول، يعني ذلك أنه يتيح الاتصال عبر الأنظمة الأساسية وتبادل البيانات بين تطبيقين مختلفين.

وجاء في التقرير التجريبي أن "قابلية التشغيل البيني تمكن أي شخص يستخدم تطبيق مراسلة مختلف، مثل Signal، من إرسال رسائل إلى مستخدم WhatsApp، حتى بدون حساب WhatsApp". وهذا يسهل قنوات اتصال أكثر شمولاً وتنوعًا، مما يعزز تجربة المستخدم الشاملة. من المهم الإشارة إلى أنه سيتعين على المستخدمين الحفاظ على التحكم في هذه الميزة، حيث يُطلب منهم تمكين خدمة التشغيل البيني يدويًا ويكون لديهم خيار إلغاء الاشتراك، كما تصر لوائح الاتحاد الأوروبي.

يجب الحفاظ على التشفير الشامل في أنظمة المراسلة القابلة للتشغيل البيني، مما يضمن مستوى جيد من الأمان للمستخدمين المشاركين في الاتصالات عبر الأنظمة الأساسية. ففي نهاية المطاف، لا تقتصر الفكرة على ربط عائلة كابوليتس بعائلة مونتاجو فحسب، بل في منع وقوع مآسي مفاجئة مثل الخروقات الأمنية.

ويهدف قانون الأسواق الرقمية التابع للاتحاد الأوروبي إلى تنظيم سلوك شركات التكنولوجيا الكبرى، وخاصة تلك التي تعتبر "حراس البوابة" ــ واتس اب على هذا النحو ــ والتي لها تأثير كبير على السوق الرقمية. أحد الجوانب الرئيسية لـ DMA هو مطالبة هذه الشركات بتمكين المستخدمين من التواصل مع بعضهم البعض باستخدام تطبيقات مختلفة.

مشاركه فى:

اترك تعليقاً

على المفتاح

المنشورات ذات الصلة