وفي تطور حديث، صوت أعضاء البرلمان بالإجماع على استدعاء الرؤساء التنفيذيين لشركات روجرز، وتيلوس، وبيل للإدلاء بشهادتهم أمام لجنة فيدرالية. تركز هذه اللجنة على دراسة إمكانية الوصول إلى الخدمات اللاسلكية وخدمات النطاق العريض والقدرة على تحمل تكاليفها في جميع أنحاء كندا.
تم تقديم الاقتراح من قبل النائب عن الحزب الوطني الديمقراطي دون ديفيز خلال اجتماع لجنة الصناعة بمجلس العموم. وعلى وجه التحديد، فإن الرؤساء التنفيذيين المطلوب حضورهم هم توني ستافيري، ودارين إنتويستل، وميركو بيبيك من روجرز، وتيلوس، وبيل، على التوالي.
الاهتمام الرئيسي للجنة هو ارتفاع تكاليف خدمات الهاتف المحمول والإنترنت في كندا مقارنة بالدول الأخرى. الهدف هو معالجة هذه المشكلات وإيجاد طرق لجعل هذه الخدمات في متناول الكنديين.
في حين أن ظهور هؤلاء الرؤساء التنفيذيين أمام النواب أمر مهم لتحقيق الشفافية والمساءلة، فمن المهم ملاحظة أن التغيير الحقيقي في الأسعار سيأتي من المنافسة المتزايدة في صناعة الاتصالات. ومن الأمثلة الحديثة على ذلك خطط Freedom Mobile العدوانية بين كندا والولايات المتحدة والتي دفعت شركة الاتصالات المدفوعة مسبقًا التابعة لشركة Telus Public Mobile إلى مطابقة خطة $34/50GB بين كندا والولايات المتحدة. تمثل هذه الخطوة خطوة مهمة نحو خيارات تسعير أكثر تنافسية للمستهلكين.
بشكل عام، يسلط هذا التطور الضوء على الجهود المستمرة لتحسين خدمات الاتصالات في كندا وإعطاء الأولوية للقدرة على تحمل التكاليف لجميع العملاء. ترقبوا المزيد من التحديثات حول هذه القضية الهامة.