أحدثت غزوة شركة أبل الأخيرة لصناعة السينما ضجة كبيرة، مع استثمارات كبيرة في مشاريع رفيعة المستوى مثل "Killers of the Flower Moon"، و"Napoleon"، و"Argylle". بميزانية ضخمة تبلغ $700 مليون دولار، تؤكد شركة Apple مكانتها في مجال الترفيه وتحظى باهتمام النقاد والجمهور على حدٍ سواء.
بينما ننتظر بفارغ الصبر ليلة الأوسكار، تبرز شركة آبل بـ 13 ترشيحًا مبهرًا بفضل نجاح فيلمي Killers of the Flower Moon وNapoleon. لم تستحوذ هذه الأفلام على القلوب فحسب، بل وضعت شركة Apple أيضًا كلاعب جاد في هوليوود. ولكن يبقى السؤال: هل كان هذا الاستثمار الضخم يستحق العناء؟ وفقًا لـ Variety، يدرس خبراء الصناعة هذا النقاش.
في حين أثبت "Killers of the Flower Moon" و"Napoleon" أنهما مشروعان مربحان، حيث اجتذبا نسبة مشاهدة كبيرة على متجر تطبيقات Apple، فإن "Argylle" لم يرق إلى مستوى التوقعات. وهذا بمثابة تذكير بالطبيعة غير المتوقعة لصناعة الأفلام، حيث النجاح غير مضمون أبدًا.
على عكس منافسيها مثل Netflix، تركز Apple على الإصدارات المسرحية لرفع سمعة أفلامها. وقد أتت هذه الاستراتيجية بثمارها من خلال تحقيق درجات عالية من الوعي لكل من "قتلة زهرة القمر" و"نابليون". ومع ذلك، بدأ بعض المحللين يشككون في نهج الإنفاق السخي الذي تتبعه شركة أبل.
على الرغم من إنتاج محتوى عالي الجودة، إلا أن المخاوف لا تزال قائمة بشأن الحفاظ على مثل هذه الاستثمارات الكبيرة مع مرور الوقت وسط منافسة شرسة وتغير أذواق الجمهور. منذ دخولها هوليوود في عام 2017، قامت شركة Apple ببناء محفظة متنوعة حازت على التقدير والجوائز. لكن التحديات لا تزال قائمة بينما يتنقلون في المشهد المستقبلي.
هل ستختار شركة آبل استثمارات أكثر تحفظًا أم ستستمر في استراتيجيتها الناجحة؟ الوقت وحده هو الذي سيحدد كيف سيشكل هذا العملاق التكنولوجي طريقه في صناعة الترفيه. ترقبوا المزيد من التحديثات على مدونة Phones Canada!