أعلنت شركة Apple مؤخرًا عن نهاية مشروع Apple Car، الذي تضمن استثمارًا كبيرًا لمدة عشر سنوات وعشرة مليارات دولار لتطوير سيارة ذاتية القيادة. كان أحد الجوانب المثيرة للاهتمام في هذا المشروع هو قيام شركة Apple بإنشاء شريحة جديدة، يُشاع أنها تتمتع بقدرات أداء تعادل أربع شرائح M2 Ultra. تُعرف كل شريحة M2 Ultra بمواصفاتها الرائعة، بما في ذلك 134 مليار ترانزستور، ووحدة معالجة مركزية ذات 24 نواة، ووحدة معالجة رسوميات ذات 76 نواة، ومحرك عصبي مكون من 32 نواة. ومن خلال الجمع بين أربعة من هذه المكونات، كانت شركة Apple تهدف إلى إنشاء شريحة قوية بشكل لا يصدق لسيارة Apple Car.
كان من المتوقع أن تحتوي الشريحة المحتملة لسيارة Apple Car على 536 مليار ترانزستور، إلى جانب وحدة معالجة مركزية ذات 96 نواة ووحدة معالجة رسوميات ذات 304 نواة. وعلى الرغم من عدم وجود دليل ملموس يؤكد هذا التكافؤ مع أربع شرائح M2 Ultra، إلا أن عدد الترانزستورات داخل الشريحة يلعب دورًا حاسمًا في تحديد قوتها وكفاءتها في استخدام الطاقة. من خلال الاستفادة من تقنية "UltraFusion" المستخدمة في مجموعات الشرائح السابقة مثل M1 Ultra، ربما كانت شركة Apple تسير على الطريق الصحيح لتطوير مكون سيليكون مبتكر من أربع شرائح M2 Ultra.
بالمقارنة، يحتوي معالج التطبيقات A17 Pro (AP) الذي يشغل أجهزة iPhone مثل iPhone 15 Pro وiPhone 15 Pro Max على 19 مليار ترانزستور فقط – فقط 3.5% مما يمكن أن يكون داخل شريحة Apple المحتملة لسيارة Apple Car. تشير التكهنات إلى أن هذه الشريحة ربما كانت على وشك الاكتمال قبل إلغاء المشروع - هل من الممكن أن تكون M3 Ultra المنتظرة؟
وبينما ننتظر المزيد من التطورات من شركة Apple بشأن إصداراتها المستقبلية من الرقائق، لا سيما M3 Ultra المشاع، سيكون من الرائع معرفة ما إذا كانت هناك أي أوجه تشابه تظهر بين هذه الشريحة الجديدة والمكون القوي المخصص لسيارة Apple Car. هناك شيء واحد مؤكد – إذا تم تطوير هذه الشريحة، فمن المحتمل أن يتم تصنيعها بواسطة TSMC، وهي واحدة من أكبر المسابك في العالم التي تقدم تكنولوجيا أشباه الموصلات المتطورة. ترقبوا المزيد من التحديثات حول التطورات المبتكرة التي تقدمها Apple في مجال تكنولوجيا الاتصالات!