أعلنت سامسونج وكوالكوم مؤخرًا عن تقدم كبير في تقنية 5G، مما أدى إلى زيادة سرعة الوصلة الهابطة بمقدار 20% من خلال الاختبارات الناجحة لتعديل السعة التربيعية 1024 (QAM) لكل من نطاقات الطيف المزدوجة بتقسيم التردد (FDD) ونطاقات الطيف المزدوجة بتقسيم الوقت (TDD). يعد هذا التطور بمثابة تغيير جذري في صناعة الاتصالات، حيث يُظهر إمكانية نقل البيانات بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
وتشمل النقاط الرئيسية في الإعلان ما يلي:
- QAM هي تقنية تعديل مهمة تحدد كمية البيانات التي يمكن إرسالها عبر كل إشارة. كلما زاد رقم QAM، زادت كفاءة الإرسال.
- في حين أن معظم الشبكات تستخدم حاليًا 256QAM، فإن الصناعة تتجه نحو اعتماد 1024QAM وفقًا لمعايير 3GPP الإصدار 17.
- تسمح تقنية QAM المحسنة للمشغلين بالاستفادة بشكل أفضل من موارد الطيف وتوفر لمستخدمي الهواتف المحمولة إمكانية الوصول السلس إلى الخدمات عالية السرعة مثل البث المباشر للفيديو والألعاب عبر الإنترنت.
استخدم الاختبار الناجح، الذي تم إجراؤه في مختبر البحث والتطوير التابع لشركة سامسونج في كوريا، برنامج 5G vRAN من سامسونج وأجهزة الراديو التي تدعم نطاقات FDD وTDD. وقد لعب أحدث مودم Snapdragon X75 5G من Qualcomm دورًا حاسمًا في تحقيق هذه النتائج الرائدة.
وتشمل الإنجازات الملحوظة من هذه الاختبارات ما يلي:
- سرعة بيانات الوصلة الهابطة تبلغ 485 ميجابت في الثانية، مما يمثل تحسنًا كبيرًا مقارنة بالسرعات السابقة التي تم تحقيقها باستخدام 256QAM.
- تم استخدام تقنية تجميع الموجات الحاملة لزيادة تعزيز قدرات الإنتاجية. يعمل تجميع الناقل على زيادة معدلات نقل البيانات، مما يؤدي إلى سرعات أعلى للوصلة الهابطة والصاعدة.
وأعرب سونيل باتيل، نائب رئيس إدارة المنتجات في شركة Qualcomm Technologies, Inc.، عن اعتزازه بالتعاون مع سامسونج لتحقيق هذا الإنجاز الأول من نوعه في الصناعة. يؤكد هذا الإنجاز على التزامهم بدعم المشغلين في تعزيز إنتاجية 5G والكفاءة الطيفية.
وفي الختام، تمثل هذه الشراكة بين سامسونج وكوالكوم خطوة مهمة إلى الأمام في تطوير تقنية 5G. ومن خلال الاستفادة من تقنية QAM المتقدمة وقدرات تجميع الناقلات، يمكن للمشغلين تعظيم موارد الطيف وتقديم خدمات متنقلة عالية السرعة لتلبية المتطلبات المتزايدة لمستخدمي 5G. ترقبوا المزيد من التطورات المثيرة في عالم الاتصالات!