أصدر المراجع العام الكندي مؤخرًا تقرير تدقيق حول تطبيق $54 مليون ArriveCAN، وكشف أن تكلفته ارتفعت الآن إلى ما يقرب من $60 مليون مع وجود العديد من الأجزاء المفقودة. ردًا على هذا التقرير، أصدرت وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA) والإدارات الفيدرالية الأخرى المشاركة في ArriveCAN بيانًا.
دافعت وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA) عن التطبيق بالقول إنه تم إنشاؤه خلال فترة زمنية استثنائية وعلى أساس طارئ. وشددوا على أن بيانات ArriveCAN لعبت دورًا حاسمًا في برنامج مراقبة كوفيد-19 الكندي للكشف المبكر عن المتغيرات الجديدة وكانت ضرورية لقدرة الحكومة على مراقبة الوباء وتقييمه والاستجابة له.
بالإضافة إلى ذلك، سلطت وكالة خدمات الحدود الكندية الضوء على أن استخدام التطبيق بدلاً من النموذج الورقي أدى إلى تحسين سرعة وجودة المعلومات التي يتم جمعها على الحدود. كما أنها وفرت للمسافرين حوالي خمس دقائق في كل مرة يعبرون فيها الحدود، مما أدى بشكل فعال إلى تقليل أوقات الانتظار وتسهيل السفر والتجارة.
على الرغم من هذه الادعاءات، كشف تقرير التدقيق أن فريقًا مكونًا من شخصين حصل على مبلغ $20 مليونًا للعثور على مقاولين خارجيين لشركة ArriveCAN، لكنهم لم يقوموا بأي عمل فعلي. لم يتم اتباع عمليات الشراء، وكانت الوثائق مفقودة، ومن المستحيل تحديد التكلفة الإجمالية للتطبيق.
إن الافتقار إلى المساءلة أو العواقب المترتبة على الإفراط في إنفاق $60 مليون أمر مثير للقلق. ومع وجود العديد من الثغرات في هذا المشروع، يجب اتخاذ خطوات لضمان إدارة أفضل لمثل هذه المشاريع في المستقبل.
يبدو أن دافعي الضرائب الكنديين لديهم أسئلة أكثر من الإجابات فيما يتعلق بهذا الأمر. بينما ننتظر المزيد من التطورات حول هذه القصة، ترقبوا المزيد من التحديثات!