يبحث
أغلق مربع البحث هذا.

تم طرح ميزة مكافحة التصيد الاحتيالي المضمنة في الإصدار التجريبي من Android 14

يعمل مجرمو الإنترنت باستمرار على تطوير تقنياتهم، مما يزيد من صعوبة البقاء آمنًا عبر الإنترنت أكثر من أي وقت مضى. يمكن لهجمات التصيد الاحتيالي، وهي تكتيك خبيث بشكل خاص، أن تخدع حتى أكثر المستخدمين ذكاءً في مجال التكنولوجيا للكشف عن معلومات حساسة. لحسن الحظ، يبدو أن Google تتخذ خطوات استباقية لحماية مستخدمي Android من خلال ميزة جديدة لمكافحة التصيد الاحتيالي مخفية ضمن إصدار Android 14 QPR2 Beta 2.

تم الكشف عن هذه الميزة لأول مرة منذ إصدار QPR2 Beta 1، والتي تحمل عنوان "البحث عن التطبيقات الخادعة"، وتقع ضمن الإعدادات > الأمان والخصوصية > المزيد من الأمان والخصوصية. بمجرد تمكينها، ستقوم الميزة بفحص نشاط التطبيق بحثًا عن علامات التصيد الاحتيالي أو أي سلوك خادع آخر. تؤكد Google للمستخدمين أن عملية المسح تتم بشكل خاص على الجهاز، وفقط في حالة اكتشاف سلوك مريب، سيتم إرسال معلومات التطبيق إلى Google Play Protect للتأكيد وتحذيرات المستخدم.

في حين أن وجود الميزة يبدو وكأنه أمر محسوم بناءً على ما تم العثور عليه في الكود، إلا أن التفاصيل المحددة حول كيفية عملها لا تزال غير واضحة. ولم تعلن جوجل عن ذلك أو توثقه رسميًا، مما ترك العديد من الأسئلة دون إجابة. ومع ذلك، فإن إلقاء نظرة فاحصة على الكود المصدري الذي تم فك ترجمته يكشف عن خدمة نظام تسمى "ContentProtection" والتي يبدو أنها مسؤولة عن اكتشاف سلوك التطبيق الخادع.

يبدو أن خدمة "ContentProtection" تركز على تحديد التطبيقات التي تحاول عرض حقول كلمة المرور أو طلب المعلومات ذات الصلة مثل أسماء المستخدمين ورسائل البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف وبيانات اعتماد تسجيل الدخول. يبدو أنه يستخدم قائمة الحظر لاستبعاد تطبيقات معينة من هذا التدقيق ويأخذ في الاعتبار أيضًا ما إذا كان التطبيق هو تطبيق نظام أو يتطلب إذنًا بالإنترنت.

في حين أن فعالية ميزة مكافحة التصيد المضمنة هذه لا تزال غير واضحة، إلا أنها تمثل خطوة مهمة إلى الأمام في الوضع الأمني لنظام Android. نظرًا لأن البرامج الضارة تتطور باستمرار لتجاوز آليات الكشف، فإن أي طبقة إضافية من الحماية تكون ذات قيمة. تتمتع هذه الميزة بالقدرة على إنقاذ المستخدمين من الوقوع ضحية لعمليات التصيد الاحتيالي وحماية معلوماتهم الحساسة.

مشاركه فى:

اترك تعليقاً

على المفتاح

المنشورات ذات الصلة