في الآونة الأخيرة، اتخذ YouTube إجراءات ضد أدوات حظر الإعلانات، مما أثار الإحباط بين العديد من المستخدمين. ردًا على ذلك، يستعد أحد مستشاري الخصوصية لتوجيه اتهامات جنائية ضد موقع YouTube في أوروبا بموجب قانون إساءة استخدام الكمبيوتر في أيرلندا. يدعي المستشار أن موقع YouTube يستخدم نصوص تتبع غير مصرح بها لتحديد وتقييد استخدام أدوات حظر الإعلانات، والتي يعتقد أنها تشكل مراقبة غير مصرح بها لمواطني الاتحاد الأوروبي. بالإضافة إلى ذلك، قدم المستشار أيضًا شكوى مدنية ضد نظام استجواب متصفح YouTube لدى لجنة حماية البيانات الأيرلندية. وقد دفع هذا السلطة التنظيمية إلى التواصل مع Google للحصول على ردها.
وذكر مستشار الخصوصية أيضًا أن شركة Meta شاركت في اعتراض عمليات نقل البيانات "بشكل غير قانوني" داخل الأجهزة على مدار السنوات الخمس الماضية. في ضوء هذه الإجراءات، اختار المستشار تقديم شكوى جنائية بسبب مشكلات التنفيذ التاريخية لتوجيهات الخصوصية الإلكترونية داخل الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، فإن المشهد يتغير مع إدخال قانون الأسواق الرقمية (DMA). ويتطلب هذا التشريع الجديد من اللاعبين الرقميين الكبار تجديد سياساتهم، حيث قامت شركات مثل ميتا بالفعل بطرح اشتراكات مدفوعة خالية من الإعلانات في الاتحاد الأوروبي نتيجة لذلك. وتستعد Apple أيضًا لتعديل سياسات متجر التطبيقات الخاصة بها لتتوافق مع DMA، مما يعزز نظامًا بيئيًا أكثر تنافسية.