اتخذت شركة LG، المعروفة بأسلوبها المبتكر في تصميم الهواتف، قرارًا صعبًا بالخروج من سوق الهواتف التنافسية. وفي مواجهة المنافسة الشديدة من عمالقة الصناعة مثل أبل وسامسونج، بالإضافة إلى شركات تصنيع الهواتف الصينية الناشئة، اختارت إل جي التركيز على مشاريع أخرى.
في حين أن الكثير منا في مجتمع التكنولوجيا سوف يفتقدون المفاهيم الإبداعية لشركة LG، مثل الهواتف المعيارية والكاميرات ثلاثية الأبعاد، فإن الشركة لا تبتعد تمامًا عن إرثها في مجال الهواتف المحمولة. وفي خطوة استراتيجية لتحقيق الدخل من براءات الاختراع الخاصة بها، باعت إل جي مؤخرًا 48 براءة اختراع قيمة تتعلق بضغط إشارة تدفق الفيديو والصوت إلى شركة أوبو، وهي شركة تصنيع هواتف صينية بارزة.
هذه الشراكة مع أوبو هي ثاني اتفاقية براءات اختراع رئيسية لشركة إل جي بعد صفقة مماثلة مع أبل في عام 2022. ومن خلال بيع براءات الاختراع الخاصة بها، يمكن لشركة إل جي الاستمرار في تحقيق إيرادات من ابتكاراتها في مجال الأجهزة المحمولة مع السماح لشركات مثل أوبو بتعزيز محافظ الملكية الفكرية الخاصة بها.
يوضح استعداد شركة أوبو لدفع علاوة مقابل براءات اختراع إل جي أهمية تأمين الملكية الفكرية القيمة في سوق الهواتف الذكية التنافسي اليوم. ومع قيام شركة أوبو بتوسيع حضورها العالمي والاستعداد للنزاعات المحتملة على براءات الاختراع، فإن الحصول على براءات الاختراع الرئيسية مثل تلك التي تقدمها إل جي سيكون أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على ميزة تنافسية.
ومن خلال هذه الشراكة الجديدة، تقوم كل من LG وOppo بوضع نفسيهما بشكل استراتيجي لتحقيق النجاح المستقبلي في صناعة الاتصالات المتطورة باستمرار. ومع استمرار شركة أوبو في ابتكار وتوسيع عروض منتجاتها عالميًا، ستلعب براءات الاختراع المكتسبة هذه دورًا حيويًا في تشكيل استراتيجيات الشركة المستقبلية.
في الختام، على الرغم من أن LG قد خرجت من قطاع الهواتف، إلا أن إرثها لا يزال مستمرًا من خلال شراكات استراتيجية مثل هذه مع شركة Opp. ومن خلال الاستفادة من براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية القيمة، تواصل إل جي لعب دور مهم في تشكيل مستقبل تكنولوجيا الهاتف المحمول إلى جانب الشركات المبتكرة مثل أوبو.