لقد خرجت Fossil، وهي لاعب بارز في سوق الساعات الذكية Wear OS في أيامها الأولى، من المشهد رسميًا. باعت الشركة مؤخرًا جميع مخزونها المتبقي من ساعات Wear OS الذكية، مما يشير إلى تحول التركيز مرة أخرى إلى قطاعات أعمالها الأساسية المتمثلة في الساعات التقليدية والمجوهرات والمنتجات الجلدية. على الرغم من أن ساعات Fossil الذكية قد لا تكون متاحة على موقعها الإلكتروني، إلا أن النماذج الحالية ستستمر في تلقي الدعم والتحديثات خلال السنوات القليلة المقبلة.
ينبع قرار مغادرة سوق Wear OS من عوامل مختلفة. لقد أدت جهود Google لتنشيط النظام الأساسي بالتعاون مع Samsung إلى ترك بعض الشركات المصنعة مثل Fossil على الهامش. لا يزال مستقبل ساعات Fossil الذكية التي تتلقى تحديثات مثل Wear OS 4 غير مؤكد بعد هذا الابتعاد عن السوق.
يجادل النقاد بأن تركيز Google على شراكة Samsung ربما يكون قد أعاق نمو العلامات التجارية الأخرى لنظام التشغيل Wear OS. وكان من الممكن أن يؤدي اتباع نهج أكثر شمولاً إلى إنشاء نظام بيئي أكثر قوة للساعات الذكية بدلاً من المزيد من التفتت.
بالنسبة لأولئك الذين ما زالوا مهتمين بساعة Fossil Wear OS الذكية، قد يتوفر مخزون محدود لدى تجار التجزئة الخارجيين أو من خلال المبيعات على موقع Fossil الإلكتروني. ومع ذلك، مع تضاؤل مخزون Fossil، أصبح اللاعبون الرئيسيون مثل Samsung وGoogle يهيمنون الآن على سوق الساعات الذكية التي تعمل بنظام Android، كما حققت OnePlus علامة أيضًا. في حين أن العلامات التجارية الصغيرة مثل Mobvoi لم تشهد نجاحًا كبيرًا في الإصدارات الأخيرة، إلا أن نماذج مثل TicWatch Pro 5 تستمر في جذب الاهتمام.
في الختام، يمثل خروج Fossil من سوق Wear OS تحولًا كبيرًا في مشهد صناعة الساعات الذكية. ومع استمرار تطور التكنولوجيا وظهور شراكات جديدة، سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف تتكيف الشركات المصنعة الأخرى وتبتكر في هذا الفضاء التنافسي.