يقال إن شركة آبل تجري محادثات مع جوجل لدمج نموذج الذكاء الاصطناعي المتقدم من جوجل، Gemini، في ميزات برامج iPhone المستقبلية. يمكن لهذا التعاون غير المتوقع أن يجلب إمكانات الذكاء الاصطناعي الجديدة والمثيرة لأجهزة Apple، مما يعزز تجربة المستخدم بطرق غير متوقعة.
ظهرت شركة Gemini، المعروفة سابقًا باسم Bard، لأول مرة في كندا في وقت سابق من هذا العام وسرعان ما اكتسبت الاهتمام لنهجها المبتكر في الذكاء الاصطناعي التوليدي. من خلال دمج Gemini في نظام iPhone البيئي، تهدف Apple إلى الاستفادة من خبرة Google في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتزويد المستخدمين بميزات ووظائف متطورة.
وبينما تعمل شركة Apple على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، بما في ذلك نموذج اللغة "Ajax" وروبوت الدردشة الأساسي المسمى "Apple GPT"، فإن التكامل المحتمل لـ Gemini يمكن أن يسرع من تقدم قدرات الذكاء الاصطناعي على iPhone. يسلط هذا التعاون مع Google الضوء على التزام Apple بتقديم حلول تقنية رفيعة المستوى لمستخدميها.
بالإضافة إلى المناقشات مع جوجل، أفادت التقارير أن شركة آبل استكشفت أيضًا شراكة مع OpenAI لدمج تقنية ChatGPT الخاصة بها في تحديثات برامج iPhone المستقبلية. تؤكد هذه التعاونات الإستراتيجية على تفاني Apple في البقاء في طليعة ابتكارات الذكاء الاصطناعي وتزويد المستخدمين بتجارب سلسة وبديهية.
بينما تستعد Apple للكشف عن ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة في WWDC، بما في ذلك تحديثات iOS 18، يمكن أن يلعب تكامل Gemini دورًا مهمًا في تعزيز قدرات Siri. نظرًا لأن المنافسين مثل ChatGPT يضعون معايير عالية لروبوتات الدردشة المولدة بالذكاء الاصطناعي، فإن Apple حريصة على ضمان بقاء Siri قادرًا على المنافسة ومواصلة التطور كمساعد افتراضي موثوق به للمستخدمين.
بشكل عام، تعكس هذه الشراكة المحتملة بين Apple وGoogle تحركًا استراتيجيًا نحو الاستفادة من نقاط القوة لدى كل منهما في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتقديم تجارب مستخدم محسنة على منصة iPhone. ترقبوا المزيد من التحديثات حول كيفية تطور هذا التعاون وتأثيره على تطورات برامج iPhone المستقبلية.