تواجه شركة كوالكوم اتهامات بالغش في أحدث معالجاتها Snapdragon X Elite وSnapdragon X Plus المصممة لأجهزة الكمبيوتر المحمولة. على الرغم من أن هذا الموضوع قد يكون خارج نطاقنا المعتاد بعض الشيء، إلا أننا نعتقد أنه من المهم معالجته نظرًا لأن الغش المعياري كان مصدر قلق في عالم الهواتف الذكية من قبل. تتمتع هذه الرقائق الجديدة بالقدرة على منافسة شريحة M-series من Apple في الأداء ويمكن أن تعزز نظام Windows على أجهزة Arm.
وفقًا لتقرير صادر عن SemiAccurate، يُزعم أن شركة Qualcomm تزود الشركات المصنعة ووسائل الإعلام بنتائج معيارية مضللة لمعالجات Snapdragon X Elite وX Plus SoCs. يستشهد التقرير بمصادر داخل شركة Qualcomm والشركات المصنعة الكبرى التي لم تتمكن من تكرار النتائج المعيارية التي حققتها شركة Qualcomm. وعلى الرغم من هذه الادعاءات، لم تستجب شركة كوالكوم بعد لطلبات التعليق.
خلال قمة Snapdragon التي عقدت في أكتوبر الماضي، أثارت شركة Qualcomm الدهشة من خلال إحاطتها الإعلامية حول Snapdragon X Elite SoC. في MWC، تصاعدت الأمور عندما قدمت شركة Qualcomm شرائح توضح تفوق وحدة المعالجة المركزية لشريحة X Elite على المنافسين مثل Apple وAMD وIntel دون تقديم أي بيانات ملموسة لدعم هذه الادعاءات. تم إجراء المعايير باستخدام نظام مغلق، مما يمنع وسائل الإعلام من التحقق من النتائج بشكل مستقل.
علاوة على ذلك، عندما تلقت الشركات المصنعة عيناتها الأولية من الرقائق الجديدة، كانت أرقام الأداء أقل بكثير مما ادعت شركة كوالكوم في البداية. وبحسب ما ورد أكد أحد المطلعين على شركة كوالكوم أنه تم التلاعب بهذه المعايير، إلا أن كوالكوم لم تسمح بإجراء اختبار مستقل للأجهزة.
إذا كنت تتابع PhoneArena لبعض الوقت، فقد تتذكر حوادث مماثلة في عام 2014 عندما اعترفت شركتا HTC وSamsung بتعزيز النتائج القياسية على هواتفهما بشكل مصطنع. ذكرت شركة Samsung على وجه التحديد أن جهاز Galaxy Note 3 قام بزيادة ترددات وحدة المعالجة المركزية/وحدة معالجة الرسومات الخاصة به أثناء المهام الصعبة لتحقيق درجات أعلى.
من الضروري أن يكون المستهلكون على دراية بأي غش محتمل في الصناعة لأنه يمكن أن يؤثر على قرارات الشراء والثقة العامة في شركات التكنولوجيا. سنواصل مراقبة هذا الوضع وتقديم التحديثات مع توفر المزيد من المعلومات.