في عالم تطبيقات رسم الخرائط والملاحة، هناك معركة ثلاثية تجري بين خرائط Google وWaze وخرائط Apple. تمامًا مثل المناقشات حول أفضل لاعب وسط في لعبة البيسبول في نيويورك في خمسينيات القرن الماضي، تختلف الآراء حول التطبيق الذي يسود. ولكن ماذا تقول البيانات؟
ألقى فلو كريفيلو، الموظف السابق في أوبر، بعض الضوء على هذا الموضوع بتغريدة مثيرة للاهتمام. خلال الفترة التي قضاها في أوبر، استخدموا قاعدة بياناتهم الواسعة من معلومات الرحلة لمقارنة أداء هذه التطبيقات الثلاثة الشائعة. قد تفاجئك النتائج:
- خرائط أبل جاءت في المقدمة
– تتبع خرائط جوجل عن كثب
– تأخر Waze بشكل ملحوظ
ضع في اعتبارك أن هذا الاختبار تم إجراؤه قبل ثماني سنوات، لذا ربما تغيرت الأمور منذ ذلك الحين. تجدر الإشارة إلى أن سائقي Uber لم يكن لديهم إمكانية الوصول إلى خرائط Apple في وقت الدراسة. وبدلاً من ذلك، اعتمدوا على تطبيق الملاحة المفضل لديهم للحصول على الاتجاهات.
ومن المثير للاهتمام أن التصور العام لم يتوافق دائمًا مع الواقع. توقع العديد من الأشخاص أن يكون أداء Waze هو الأفضل، يليه خرائط Google ثم خرائط Apple. ومع ذلك، فإن البيانات تحكي قصة مختلفة.
وفقًا لكريفيلو، فإن معلومات Waze التفصيلية عن حركة المرور والبناء وتواجد الشرطة أعطت المستخدمين انطباعًا بأن لديها طرقًا متفوقة. وفي الواقع، أدت هذه الوفرة من المعلومات في بعض الأحيان إلى اتجاهات دون المستوى الأمثل.
لذا، في المرة القادمة التي تتنقل فيها عبر شوارع المدينة أو الطرق الريفية، فكر في منح خرائط Apple فرصة. قد تتفاجأ بسرور بأدائها. وتذكر، عندما يتعلق الأمر بتطبيقات رسم الخرائط، أحيانًا يكون الأقل هو الأكثر!