واجه X، المعروف سابقًا باسم Twitter، انتقادات من المستخدمين والحكومات، والآن تكشف البيانات الجديدة عن انخفاض كبير في عدد زواره. وفقًا لشركة SameWeb، وهي شركة تتعقب زيارات موقع الويب، شهد X انخفاضًا من 6.4 مليار زائر في أغسطس إلى 5.8 مليار زائر في سبتمبر. على الرغم من أن هذا قد لا يبدو كخسارة هائلة، إلا أنه لا يزال يمثل انخفاضًا يقارب 10%، وهو أمر مهم جدًا.
ومن المثير للاهتمام، أنه من بين 176 دولة زارت X في سبتمبر، شهد 83% منها انخفاضًا في حركة المرور. علاوة على ذلك، تشير بيانات Google Trends إلى أن عمليات البحث عن تويتر كانت في انخفاض مستمر منذ تولي إيلون موسك منصبه. ويثير هذا التراجع في الشعبية تساؤلات حول مستقبل المنصة وما إذا كانت ستتمكن من جذب زوار جدد أو مواجهة المزيد من الانخفاضات.
في تطور حديث، أعلنت X عن برنامج تجريبي في نيوزيلندا والفلبين، حيث سيُطلب من المستخدمين الجدد دفع $1 سنويًا من أجل النشر على المنصة. أثارت هذه الخطوة الفضول حول التأثير المحتمل على قاعدة مستخدمي X.
ومع انخفاض عدد زوار X والتحديات المختلفة التي تواجهها المنصة، يبقى أن نرى كيف ستتعامل الشركة مع هذه المشكلات في المستقبل. الوقت وحده هو الذي سيحدد ما إذا كان بإمكان X استعادة زخمها وإعادة تأسيس نفسها كمنصة رائدة لوسائل التواصل الاجتماعي.